المستشار السياحي المصري
17 نوفمبر شركة طيران هينان تبدأ رحلاتها بين بكين والقاهرة
قال الدكتور ناصر عبد العال المستشار السياحي بسفارة مصر لدى بكين أن التبادلات السياحية بين الصين ومصر تشهد حاليا نموا مطردا وخصوصا هذا العام وتتوقع بلاده أن تصل الحركة السياحية من الصين إلي مصر إلى 130 ألف سائح بمن فيهم القادمون من مناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان الصينية بنهاية هذا العام 2010.
وأوضح المستشار السياحي المصري أن بلاده واحدة من الدول التي حباها الله بالعديد من مقومات الجذب السياحي بفضل عطاء الطبيعة الفياض على شواطئ بحارها وسحر نيلها الخالد وشمسها الدافئة وصحاريها الواسعة، وتعتبر السياحة من أهم وسائل الاتصال والالتقاء بين الشعوب، فمن خلالها تتعرف الشعوب على حضارات وعادات وتراث بعضها، ومن هذا المنطلق تولي جمهورية مصر العربية أهمية كبيرة لتطوير العلاقات السياحية مع الصين لتنمية أواصر الصداقة بين الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وقال الدكتور ناصر إنه من الطبيعي أن تزداد حصة السوق المصرية من السوق السياحية الخارجية الصينية، فهي سوق واعدة وتسجل نموا متزايدا وهي حاليا أكبر سوق مصدرة للسياح في القارة الآسيوية، وكل ذلك يشير إلى تنامي عدد السياح المتوقع زيارتهم لمصر كنتيجة طبيعية للنمو العام. كما أن ازدياد السياح متلازم مع زيادة المعرفة التي يكتسبها الشعب الصيني حول مصر ومعالمها وبؤر الجذب السياحي فيها والتي تميزها عن باقي دول منطقة الشرق الأوسط. وهو الهدف الذي تسعى الحكومة إلى تحقيقه بالتعاون مع وزارة السياحة من خلال الترويج السياحي لمصر في الصين وتعزيز روابط الصداقة بين البلدين.
وأشاد المستشار السياحي المصري بالاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين المصري والصيني على تسيير رحلات لشركة طيران هينان بين بكين والقاهرة والتي ستبدأ أول رحلاتها يوم 17 نوفمبر القادم .. وقال إن تسيير رحلات طيران جديدة لشركة صينية يعني رفدا لفرص الجذب السياحي في مصر وتعميق أواصر الصداقة بين الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون. وأضاف انه لا يوجد تعارض بين رحلات مصر للطيران ورحلات شركة هينان بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السياح من الجانبين، وحسب الخطة الموضوعة بين البلدين فستكون هناك رحلة يومية بين العاصمتين.
وعن الخطط التي أعدتها وزارة السياحة لجذب عدد أكبر من السياح قال الدكتور ناصر إن "الحكومة المصرية بكافة أجهزتها السياحة تولي اهتماما كبيرا لهذا المجال، ويتجلى ذلك في تطوير البنية التحتية في كل أرجاء البلاد بشكل عام وفي المدن والمناطق السياحية بشكل خاص، وإلى جانب التوسع في مناطق القاهرة والإسكندرية وجنوب الوادي في الأقصر وأسوان وعلى ضفاف نهر النيل الخالد التي تعد أهم مقصد للسائحين الآسيويين بشكل عام والسائحين الصينيين بشكل خاص. وتنشئ الدولة 15 ألف غرفة فندقية سنويا لتلبية الطلب المتزايد على الفنادق المصرية في ظل الطفرة الكبيرة التي شهدتها حركة السياحة العالمية. كما ظلت الحكومة المصرية تهتم في السنوات الأخيرة بإعداد الكوادر المتخصصة التي تجيد اللغة الصينية للاستفادة منها في كافة مجالات التعاون الاقتصادي بين مصر والصين بشكل عام وفي مجال السياحة بشكل خاص، وتشجع الحكومة المصرية المستثمرين الصينيين للتوجه إلى مصر لإنشاء مشروعات اقتصادية من شأنها تقديم الخدمة للسائح الصيني بما يتوافق مع متطلبات نمطه الاستهلاكي مثل الفنادق والمراكب النيلية والمطاعم الصينية".
وعزا المستشار السياحي المصري ارتقاء الصين إلى المرتبة الـ4 لجذب السياحة بعد الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا، إلى نجاح الصين في إقامة بنية تحتية عملاقة متمثلة في المطارات الخارجية والداخلية والقطارات الحديثة وشبكة قطارات أنفاق وفنادق وغيرها، وتوقع أن تصبح الصين الدولة الأولي من حيث الجذب السياحي في عام 2020.
Copyright © 2010 www.arabsino.com All rights reserved. 阿拉伯信息交流中心 版权所有
Tel:008610-86393939 / 89882828 / 13321156685 / 13020084238 Fax:(010)80115555 ex 748140
Email:arabsino@263.net 京ICP05022095号